قصيدة لاعبة البليارد

قصيدة لاعبة البليارد
لمن يسحرني دوما باحساس بإلقائه بحروفه :
المبدع الشاعر كريم العراقي



حكاية قصيدة لاعبة البليارد

يقول المبدع كريم العراقي لاشيء يلهيني عن التفكير سوى القراءة ولعب البليارد..
ويضيف اعتبر نفسي لاعبا جيدا في لعبة البليارد..في احد المرات وفي الامارات العربية حجزت طاولة البليارد
بانتظار احد اصدقائي وتأخر عن المجيء ..توجهت الي فتاة سبحان من خلقها جميلة جدا
لاتتحدث العربية ولا انا افهم لغتها فطلبت مني اللعب معها ...
كان عطرها مع شَعرها يتطاير ...فازت على كريم بأربعة نقاط لصفر ..
وصل صديقي للمكان فقلت له تفضل العب معها ..
فجلست انظر اليها وهي تلعب فكتبت لاعبة البليارد


لاعبة البليارد

الأخضر .. المستطيل .. جاهز
والزوايا مفتوحة لإبتلاع الكرات
إبدئي أنت أولا فالبدء للفاتنات
رتّبتها .. بعثريها
سكّنتها .. حركيها
فرّقيها كقلبي .. الى جميع الجهات
ها أنا أرفع المثلث عنها
فاعصفي بالمدوّرات
كالناي بين يدي عازف ساحر النغمات
يا لك من محظوظة من أول الضربات
كراتك كالأرانب تجري وكراتي كالسلحفاة
طار شعرك فوقي فاستفزّ ما بذاتي
هل لسعتك أنفاس صدري؟ هل أراحتك اشتعالاتي؟
إستمتعي يا ذكية ..
فالهدوء نغمة أنثوية
وأنا أحرقتني العصبية
إختفت كراتك كلها .. وازدحمت كهمومي كراتي
ورغم براعتي وجهدي
فالكرات الصعبة عندي
العصا بين يديك تذوب فارحميني وارحمي آهاتي
واخجلتاه .. ارتبكت ها هي أواخر المباراة
فاليتيمة السوداء وهي الأخيرة
ألحقيها بعشها كالأخريات
ها أنا ألهث خاسرا .. صفقوا لأجمل الفائزات
خاسر غير اني أهنئك .. يا عبقرية الحركات
أيها الجمهور فازت .. صفقوا لأروع الفائزات
تقدمي الى المنصة لطفا .. واحزري ما مفاجآتي؟
كأس البطولة قلبي
والوسام أحلى القبلات